زعم الأسد كاذباً مضللاً في خطابه الأخير أنّ ما يحدث في سوريا ليس ثورة، فلا فكر لها ولا مفكرين ولا قادة، وأنّ الثوار حفنة من الارهابيين والمجرمين.
لم يكن هذا الزعم هو الأول من نوعه، كما لم يكن الأسد أول المتحدثين به، فقد سبقه نفرٌ ممن يسمون كتاباً ومثقفين ممن ساءهم تحرك الأمة وثورتها بعد أن ألفوا العيش في كنف الاستعمار ونفوذه، وهم يزعمون الممانعة الكاذبة المفضوحة.