أعربت لجنة برلمانية بريطانية لمراقبة صادرات الأسلحة في تقرير نشر الأربعاء عن قلقها من أن بريطانيا تبيع عتادا عسكريا، تقريبا لكل الدول المدرجة على لائحة منتهكي حقوق الإنسان، بما فيها سوريا وإيران. وذكرت وسائل إعلام بريطانية نقلا عن اللجنة، أن بريطانيا باعت سوريا مواد صناعية يمكن استخدامها لإنتاج أسلحة كيمياوية، وأنها أرسلت إليها في العامين الماضيين كمية من فلوريد الصوديوم القابل للاستخدام من أجل صنع أسلحة كيمياوية.مرة أخرى تكشف الحوادث عن الوجه القبيح للدول الرأسمالية الكبرى، ومدى إجرامها