ارتكبت قوات الأمن المصرية بدعم من الجيش المصري مجزرة فظيعة بحق العزل المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة وبقية أنحاء مصر، فسفكت الدم الحرام فقتلت المئات وجرحت الآلاف في صورة يهتز لها كل مؤمن موحد بالله، ولا زالت تقمع المحتجين على تلك الجرائم وتقتحم المساجد وتعتدي على حرماتها وعلى العزل المحتمين فيها كما فعلت في مسجد الفتح.