ثمن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأحد، مبادرة توحيد بعض الفصائل السورية، معتبرا أنها “تأتي في وقت تشتد فيه الحاجة إلى الوحدة ورص الصفوف من أجل استكمال معركة التحرير في سوريا”، بحسب بيان للاتحاد.
ودعا الاتحاد، الذي يتخذ من الدوحة مقرا له، في البيان الذي حمل توقيع رئيسه يوسف القرضاوي وأمينه العام علي القرة داغي ووصل وكالة (الأناضول) نسخة منه، الفصائل التي توحدت “للتكامل مع غيرها من القوى الثورية السورية”.
وقال الاتحاد إنه “يدعو القوى الإقليمية والدولية الحريصة على استقرار المنطقة إلى دعم حق الشعب السوري في الحرية والاستقلال والنهضة في إطار دولة مدنية مستقلة ذات سيادة بمرجعية إسلامية، يتمتع فيها كل المواطنين بحقوق مدنية متساوية وتتمتع بعلاقات متوازنة مع جيرانها وشركائها في المصالح الإقليمية والدولية”.