قال أوباما واصفا محمود عباس: "قد أثبت أنه شخص ظل ملتزماً باللاعنف وبالجهود الدبلوماسية لحل هذه القضية، وأعتقد أن هذه نوعية نادرة، في الشرق الأوسط عموماً، حيث تكون قد حصلت على شريك من الجانب الآخر، مستعد للتفاوض بجدية، ولا يشارك في الخطابة الجامحة التي كثيراً ما تُشاهد في العالم العربي عندما يتعلق الأمر "بإسرائيل"، وأظهر نفسه ملتزماً بالحفاظ على النظام داخل الضفة الغربية، وبالتعاون مع الإسرائيليين حول مشاغلهم الأمنية، ولذلك إذا لم نغتنم هذه اللحظة، فأعتقد أن ذلك سيكون خطأً كبيراً".