إن القتل والدمار والحصار أصبح مشهد غزة اليومي، ولكن الجديد فيه هو أن أحوالها وأخبارها أضحت بعيدة عن الإعلام وعن أعين الأمة، تماما كما هي الحال في الشام الذي يقصف جيش يهود كل سلاح متبق فيها، خوفاً من أن يكون له أي تأثير على أمن كيانهم إن توسد حكم الشام الذين يعظمون دين الله، ويتوقون لتحرير بيت المقدس وينصرون أهل غزة نصراً لله وفي سبيل الله.