لقد عم الاستياء والغضب معظم أرض فلسطين بسبب استمرار السلطة في ملاحقة أهل فلسطين في أرزاقهم، خاصة بعد الإعلان عن قوانين ضريبية جديدة تشمل المزارعين، وترهق كاهل أرباب الصناعة والتجار، ما سيؤدي إلى مزيد من رفع الأسعار المرتفعة أصلا لدرجة أرهقت الناس، ما أدى إلى خروج مظاهرات في رام الله، وطولكرم وأبو ديس، وغيرها، وارتفعت أصوات المنتقدين للسلطة من كافة المؤسسات والفئات والاتجاهات، ونحن في حزب التحرير نؤكد على ما حذرنا منه مرارا وتكرارا فنقول:
إن السلطة بعد إبرامها لاتفاقيات أوسلو الخيانية، التي تنازلت بموجبها عن معظم فلسطين ليهود، روّجت أنها سترفع ضنك العيش عن أهل فلسطين وستخفف الضرائب التي فرضها الاحتلال، وأعلنت أن الضفة الغربية وقطاع غزة هي أرض فلسطين المحررة من الاحتلال، وأوهمت الناس أنهم سيعيشون في رغد من العيش بأموال الحكام العرب الذين تقاعسوا عن تحرير فلسطين وبأموال الدول الغربية المانحة التي أعطت فلسطين لليهود.