في الوقت الذي تستمر فيه معاناة الأسرى في سجون الاحتلال اليهودي منذ عشرات السنين لا تجيد السلطة والجامعة العربية إلا الردود التي تعبر عن مدى التآمر والعجز والفجور تجاه فلسطين وأهلها والأسرى في سجون الاحتلال، ما أجبر الأسرى على خوض "معركة الأمعاء الخاوية" مع سجانيهم، بالرغم من خطورة ذلك على حياتهم، ليزدادوا معاناة فوق معاناة وقهرا فوق قهر وشعورا بالخذلان من كافة الأطراف التي تملك القوة لتحريرهم من براثن الاحتلال.