شهدت الأيام الأخيرة تحركات ولقاءات سياسية لوزير الخارجية الأمريكية مع رئيس السلطة محمود عباس والملك الأردني عبد الله الثاني، وكذلك أجرى مباحثات مع رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، وكان محور هذه اللقاءات تخفيف ما سموه التوتر في فلسطين والتهدئة والحفاظ على الوضع القائم "ستاتيكو" المتفق عليه بين الأردن والسلطة واليهود في المسجد الأقصى الذي يضمن الإشراف الأردني على المسجد الأقصى، فيما رحب ملك الأردن بتصريحات نتنياهو التي وعد فيها بالحفاظ على الوضع القائم ووصول المسلمين للصلاة في المسجد الأقصى وغير المسلمين للزيارة