الأربعاء 25 جمادى الأولى 1438 هـ 22/02/2017 م رقم الإصدار: ب ن /ص - 1438/15
بيان صحفي
السلطة الفلسطينية تستخذي أمام الأعداء وتجرم بحق الأتقياء
مددت السلطة الفلسطينية يوم أمس الثلاثاء 21/02/2017 اعتقال الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين لسبعة أيام، ومددت اليوم الأربعاء اعتقال أربعة من شباب الحزب سبعة أيام أيضا، بينما تستمر في اعتقال أربعة شباب في بيت لحم بشكل غير قانوني بالرغم من رفض محكمة بيت لحم ظهر اليوم النظر في القضية وبالتالي رفض طلب النيابة تمديد اعتقالهم، وكذلك انقضاء مدة التوقيف الـ15 يوما التي حكمت بها محكمة أريحا بعد اعتقالهم.
لقد اعتقلت أجهزة السلطة الأمنية هؤلاء الاتقياء دعاة الخير - نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا - يوم السبت 04/02/2017على الحواجز التي نصبتها على مداخل مدينة الخليل ومفترقات الطرق لمنع الناس من المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها عائلات آل تميم ووجهاء الخليل احتجاجا على تفريط رئيس السلطة محمود عباس بأرض وقف الصحابي الجليل تميم الداري رضي الله عنه، البالغة نحو 72دونما لصالح الروس أعداء المسلمين مكافأة لهم على قتلهم المسلمين في حلب وكافة أنحاء سوريا، وسابقا في أفغانستان، ومن قبل في آسيا الوسطى، هذا فضلا عن مكافأة البعثة الروسية الاستعمارية على بيعها وتسريبها الأراضي لصالح يهود الغاصبين.
إن السلطة الفلسطينية التي فرطت بمعظم فلسطين لصالح كيان يهود، وتحاول تمليك 72دونما من أرض الوقف في الخليل للأعداء الروس، وتستخذي أمام اعتداءات كيان يهود المتكررة على المسجد الأقصى وعلى أهل فلسطين ومزارعهم وأراضيهم، وتحاول منع آل تميم وعائلات الخليل وشباب حزب التحرير من إنكار فعلها المشين بتفريطها بأرض الوقف وإنطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابي الجليل تميم الداري، ولذلك فهي تستمر باعتقال شباب حزب التحرير وتتهمهم بإثارة النعرات والمشاركة في تجمع غير مشروع، مع أنهم أخذوا عن الحواجز ومفارق الطرق.
إن حزب التحرير في فلسطين عرف بمواقفه مع الحق وقول الحق ولن تثنيه بلطجة السلطة ودوسها على قوانينها من قبل قياداتها ورئيسها وأجهزتها الأمنية، وهو سيستمر في نضاله السياسي مع الخيِّرين من أهل فلسطين والوقوف مع آل تميم لإرجاع أرضهم وضد الاعتقال السياسي لشبابه ولأبناء فلسطين، والسلطة قد خبرت مواقفنا.
ولو كان عند السلطة ذرة من حياء لأطلقت سراح جميع المعتقلين فورا ووفرت على نفسها غضب الله وعباد الله؛ ولكن...؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت»
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في الأرض المباركة – فلسطين