في خطوة تفضح مدى تآمر النظام في الأردن على دماء إخواننا من أهل الشام قام هذا النظام وزمرته الفاسدة بعمل مشين يتنافى مع كل خلق ودين حيث أظهر بطولاته الزائفة بترحيل عدد من أهلنا وإخواننا العزل الذين حلّوا بين أهلهم وإخوانهم من أهل الأردن مستجيرين هاربين من بطش نظام (الأسد)، متذرعا بمخالفتهم للقوانين، بل ومتبجحا بأنه قام بترحيلهم بناء على طلبهم! فإن كان صحيحا ما يدعي فتباً لك أيها النظام في الأردن ما أسوأك حتى يختار أصحاب المصيبة من أبناء المسلمين العيش تحت القصف والدمار على البقاء عندك وأنت من جعل من مخيماتهم معسكرات للاعتقال والاحتجاز والقتل البطيء.
إنّ أوزبكستان بلد إسلامي ويربطنا بشعبها المسلم أقوى أواصر المودة والرحمة، أواصر الإسلام. وقد شهد أجدادنا بزوغ فجر هذه الأمة المشرق عندما نهضت بالإسلام، وقد كانوا فرسانا حققوا بالإسلام الانتصارات تلو الانتصارات على الكفار، فأوجدوا منارات للمعرفة والعلم، ومن بين تلك المنارات مدينة بخارى، والتي أنجبت ابن هذه الأمة، الإمام البخاري، وهو أحد علماء الحديث الشريف، والآن يشهد المسلمون شعب أوزبكستان الشجاع وهو يكافح بصبر من أجل عودة الخلافة في هذه الأراضي من خراسان.
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية رايان كليها في 23\8\2012م إن استمرار العنف في سوريا يقوّي الجماعات الجهادية مما يثير قلق المجتمع الدولي، ولفت إلى أن مستقبل سوريا يقرره شعبها وليس أي طرف خارجي مثل هذه الجماعات. ونفى كلاهما -في حديث ليونايتدبرس إنترناشيونال- أن يكون أوباما بدأ يميل إلى الخيار العسكري في سوريا بعد تحذيره نظامها بشأن الأسلحة الكيميائية، وأضاف: "بدأنا عملية النظر في الخطط للمرحلة الراهنة، لكننا لم نتخذ أي قرار". ونقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن مسؤولين أمريكيين أن وزارة الدفاع (بنتاجون) أعدت خططاً طارئة لإرسال قوات متخصصة إلى سوريا إذا ما قرر البيت الأبيض تأمين مستودعات الأسلحة الكيميائية. وكشفت الصحيفة أن الأقمار الاصطناعية وطائرات الاستطلاع تقوم حالياً بمراقبة جزئية للمستودعات. هذا وكان باراك أوباما قد أكد أن استعمال النظام السوري للأسلحة الكيماوية هو خط أحمر لن تسكت أمريكا عنه.
بغضب عارم تلقت الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة نبأ المذبحة الجديدة التي قام بها فرعون العصر الحديث والمجرم المحترف بشار ابن أبيه المجرم حافظ، يوم السبت في 25\8\2012م، في بلدة داريَّا بريف دمشق والتي تتصاعد أنباء ضحاياها حتى تجاوزت الـ (250) شهيداً، بين طفل وامرأة وشيخ وشاب، لم يرعَ أحد من القتلة فيهم إلاًّ ولا ذمة، ولا عهداً ولا أمانة، إنها عصابات القتل الأسدية الوحشية التي استدْمت فلم يبق لها حياة إلا بشرب دماء الأبرياء، إنهم جنود خلية إدارة الأزمة الجديدة التي أتت للانتقام من أمة تلعنهم ويلعنونها وتكرههم ويكرهونها، هذه الخلية التي صارت تفتخر بلقبها الجديد "خلية المجازر والتدمير". فليخسأ الملعون الأكبر سفاح سوريا بأنهار الدماء التي أمر بإراقتها في شوارع الشام المباركة لأنها ستكون لعنة عليه وعلى خليته المجرمة كما كانت مذابح حمص لعنة على خلية أزمته السابقة فنفقت كالبعير وقُبر أصحابها في مقابر جهنم ولبئس المصير.
أشار هشام قنديل (رئيس الوزراء) في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بـ"كرستين لاجارد" رئيسة صندوق النقد الدولي في يوم الأربعاء 22/8/2012م عن الموافقة للإقراض من صندوق النقد الدولي. كما أكد أن التعاون مع الصندوق هو رحلة للإصلاح، وتنفيذ برنامج اقتصادي اجتماعي بين الجانبين، والتى تم على إثرها تحديد التوقيع النهائى للموافقة على القرض فى نهاية نوفمبر القادم، على أن يكون إجمالى القرض 4.8 مليار دولار، وأن يكون استرداده على خمس سنوات
نقلت وكالة "مهر للأنباء" الإيرانية عن أمين سر مجلس تشخيص مصلحة النظام الرئيس السابق لحرس الجمهورية محسن رضائي قوله: «اليوم نحن نشهد نهائي المباراة في سوريا». وتابع رضائي «إن وقعت تلك البلاد بين أيدي الأمريكيين فإن حركة الصحوة الإسلامية ستتحول إلى حركة أمريكية لكن إن حافظت سوريا على سياستها فإن الصحوة الإسلامية ستتجذر في الإسلام».
وقد عقب الأستاذ عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير على هذا التصريح بقوله:
إن هذا لشيء عجاب؛ أن يعتبر المسؤول الإيراني سياسة النظام المجرم في سوريا القائمة على سفك الدماء وقتل الأبرياء وتدمير البيوت فوق رؤوس قاطنيها واعتقال عشرات الآلاف والزج بهم في أقبية المخابرات السورية التي فاقت المخابرات الستالينية في إجرامها ووحشية أساليب التعذيب، أن يعتبر كل ذلك تجذراً للصحوة الإسلامية!!!