نشر موقع صحيفة "اكسبرس تريبيون" خبر اعتقال أحد شباب حزب التحرير في باكستان يوم الخميس والذي يعمل كخبير تكنولوجيا معلومات(IT)، تحت بنود مختلفة من قانون مكافحة الإرهاب وقانون العقوبات الباكستاني وقانون الجيش الباكستاني المتعلق بالتآمر ضدّ المصالح الوطنية.
وأضاف الموقع أنّ أرشد جمال كان من بين أولئك الذين حضروا اجتماع 3/8، حيث زُعم الموقع أنّ ممثلي حزب التحرير وافقوا على تكثيف العمليات للتآمر والتحريض على التمرد بين أفراد القضاء والحكومة والجيش، عندما داهم أفراد الشرطة منزل الاجتماع في لاهور.
ونقل الموقع عن محقق التفتيش "ارشد خالون" قوله أنّ اعتقال جمال في ذلك الوقت كان بتهمة التآمر والتحريض ضدّ الحكومة الفدرالية ومؤسسات الدولة، وطباعة ونشر مواد تدعو للكراهية، وعضويته ودعمه واجتماعاته بتنظيم محظور، والتحريض على التمرد بين القوات المسلحة.
وكشف ضابط التحقيق عن أنّ قاضي المحكمة المختصة بمناهضة الإرهاب قام بتسليم عضو حزب التحرير جمال للشرطة، على أن يتم إعادته بتاريخ 27/8 للتحقيق معه بناءً على طلب من الشرطة والمدعي العام.
وفي قضية أخرى، نقلت مصادر في قسم النيابة العامة في البنجاب لصحيفة اكسبرس تريبيون، أنّ حكومة البنجاب قدمت استئنافاً لدى المحكمة العليا في لاهور ضدّ تبرئة 19 ناشطا من حزب التحرير الذين تم اعتقالهم بتاريخ 29/3.
انتهت الترجمة
إنّ محاولة تصوير حَمَلة الدعوة بالإرهابيين وأنهم يدعون للكراهية محاولات فاشلة لأنّ الأمة قد تجاوزت كذب هذه الأنظمة، وأصبح أمرها مكشوفا ومفضوحا، ومهما فعلت الأنظمة فإنّ سقوطها بات أقرب من أي وقت مضى.
26/8/2012