وصل رئيس فرنسا هولاند ظُهر يوم الأربعاء 19/12 إلى العاصمة الجزائرية على رأس وفد وزاري كبير ضم تسعة وزراء و12 مسؤولا سياسياً وأربعين من رجال الأعمال، فيما أعد له بوتفليقه استقبالاً حافلاً!
وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد لقائه بالرئيس بوتفليقة، رفض الاعتذار عن ماضي بلاده الاستعماري، وقال إنه لم يأت للجزائر من أجل "التعبير عن الندم أو الاعتذار"، مؤكداً أن باريس "ترغب بدلاً من ذلك في أن تتحرك للأمام على قدم المساواة" وتعزز التجارة مع هذا البلد الغني بالنفط والغاز.
نداء إلى المخلصين: انضموا إلى وثيقة إعلان الشام دولة الخلافة القادمة
أكدت حركة طالبان في الأسبوع الماضي أنها ستحضر مؤتمر أفغانستان في باريس في وقت لاحق من هذا الشهر، كانون الأول، ولم يرد أنّ الحركة ستدخل في أي مفاوضات مع الحكومة الأفغانية، وقال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد "ستعبر طالبان في هذا المؤتمر عن موقفها للمجتمع الدولي، وسوف نقوم بإرسال ممثلين اثنين لنا، ويجب توضيح أنه لن يكون هناك تمثيل للحركة ومباحثات مع غير هؤلاء الاثنين، وليس هذا المؤتمر إلا مؤتمر بحثي، وممثلو طالبان سيشاركون في المؤتمر فقط لاطلاع العالم بشكل مباشر على وجهات نظرنا وجها لوجه" وأضاف أن "الحركة لديها دعم بين الناس، وكانت الولايات المتحدة قد قبلت بهذا الواقع، فطالبان ليست مجرد حركة بسيطة ولكنها حركة ذات جذور بين الناس، وقد قبل الأمريكان بهذه الحقيقة الواقعية" (الأخبار الدولية، 11 ديسمبر 2012).
كان حضور شباب حزب التحرير وأنصاره في سيدي بوزيد لافتا يوم الأحد 16/12/2012م في كلّ أرجاء المدينة من خلال نقاط حوار :خيمات: عرض الحزب فيها منشوراته وتسجيلاته الفكرية والسياسية وذلك في خمس نقاط حسّاسة من المدينة، وتواصل ذلك يوم الاثنين 17/12، وكانت الخيمات مناسبة للتّحاور مع الناس حول الثّورة ودلالاتها وانتظارات الناس ورؤية الحزب لهذا المسار التاريخي الجديد، وقد لاحظ شباب الحزب من خلال الحوارات المتنوعة خيبة ومرارة لدى الناس من الوضع العام، وكانت نقطة التّنبّه والتركيز التي حرص عليها شباب الحزب هي أنّ الثورة هي مقدّمة والمطلوب هو تغيير جذري عميق بالإسلام؛ لأنّه وحده القادر على رعاية الشؤون رعاية أمانة وإشباع وكفاية، وهذا حتى لا يكتفي الناس بالترقيع والترضية التي تطيل عُمُرَ الفساد.
حكمت المحكمة العسكرية بالسجن ثلاثة أشهر على ثلاثة من شباب حزب التحرير من سكان طرابلس هم: محمد أسوم (43 عاما، يعمل حداداً وهو أب لأربعة أطفال)، وبلال طه (32 عاما، يعمل بتجارة المواد الغذائية وهو أب لطفلة)، وفؤاد منصور (40 عاما يعمل بنّاء وهو أب لخمسة أطفال)، حكمتهم المحكمة بتهمة النيل من سمعة الجيش. والقضية بدأت منذ أكثر من عام حين دعا حزب التحرير - ولاية لبنان إلى مظاهرة لنصرة ثورة الشام في منطقة البقاع، وكانت المظاهرة مصرَّحًا بها من قبل محافظة البقاع، أي كانت وفق القانون. ومع ذلك عمدت المخابرات إلى قطع الطرق مانعة الناس والسيارات من الوصول إلى مكان التظاهرة. فصدر بيان في اليوم التالي من الحزب، ووزعه شبابه، استنكر الاعتداء على
نشر موقع "بيرث ناو" مقالاً تحت عنوان "مركز أبحاث يقول: جماعة إسلامية تشكل تهديداً"، ابتدأ المقال بتحذير باحثين من حزب التحرير "الراديكالي" الذي اعتبر مثيراً للجدل، وأنّه يشكل تهديداً على النسيج الاجتماعي الأسترالي على المدى القصير، وإمكانية تحريضه على هجمات إرهابية بشكل غير مباشر على المدى البعيد.