
تعرض علي عبد الله صالح ظهر يوم الجمعة 3 حزيران/يونيو الجاري لقذيفة صاروخية أطلقت عليه أثناء صلاة الجمعة في مسجد النهدين بالقصر الرئاسي في العاصمة صنعاء هو ورئيس حكومته المقالة علي مجور ورئيس مجلس النواب المنتهية فترته في موعد الانتخابات النيابية التي لم تعقد في 27 نيسان/أبريل 2011م ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني ونائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن رشاد العليمي والأمين العام المساعد للحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام صادق أبو رأس وآخرين.
أوردت صحيفة "ذي ديلي ستار" اليوم الثلاثاء نبأ قيام أفراد من فرقة التدخل السريع باعتقال 27 عضوا من حزب التحرير الذي وصفته بالمحظور من قرية "باراكو"، ونقلت الصحيفة عن بيان صحفي ضبط 28 بوسترا مناهضا للدولة و 160 نشرة و 13 مجلة وكتب جهادية من مكان اعتقالهم. وأضافت الصحيفة أنها حصلت على معلومات تفيد أنّ فرقة التدخل السريع هي من اعتقلت الأعضاء بينما كانوا في اجتماع في مكان منزو من قرية "باراكو" حوالي الساعة الرابعة والنصف مساءً.
فيما يلي تقريراً نشر على صحيفة الاخبار اللبنانية ننشره للفائدة والاطلاع كما ورد في مصدره.
نشرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية بتاريخ 4/6 مقالاً جاء فيه أنّه بكشف الحكومة عن النهج المتشدد لمعالجة التطرف هذا الأسبوع سيظهر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كمنتصر في معركة مجلس الوزراء المريرة حول التعددية الثقافية.
إن المرسوم التشريعي رقم /61/ لعام 2011م والذي أصدره طاغية الشام بشار ما هو إلا مغازلة واسترضاء لأمريكا وأوروبا بأن الإصلاحات تسير على الأرض وبأنه قادر على السيطرة! إن صدور هذا القرار الهزيل يؤكد على أن نظامه يخرج بالأنفاس الأخيرة ويبحث عن قشة تنجيه! وهذه نتيجة تصاعد حدة المظاهرات الشعبية المطالبة بسقوطه هو وحزبه وذلك بعد أن زجوا الجيش والأجهزة الأمنية في حرب مع الناس وقتل المتظاهرين وترويع الآمنين واعتقال الآلاف