ثورة الشام بصدق رجالها وإخلاصهم شيّبت أوباما رأس الكفر والإجرام
اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمة ألقاها بشأن الصعوبات التي واجهها في البيت الأبيض، أن الحرب السورية والاجتماعات التي عقدت بشأن الأزمة السورية هي التي “شيّبته"، وقال أوباما الخميس في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماعه بمجلس الأمن القومي والقادة العسكريين في وزارة الدفاع الأمريكية "أنا واثق تماما بأن القسم الأكبر من الشيب في رأسي، بسبب الاجتماعات التي عقدتها بشأن سوريا"…. "ولم يمر اجتماع بشأن سوريا إلا بنهايته نفكر دائما إن كانت هناك خطط بديلة لم تخطر على بالنا لوضع حل للحرب الأهلية في سوريا".
الحمد لله أنّ في الشام رجالا قد أعجزوا أوباما وإدارته، فشيّبته دون أن يتمكن هو وإدارته من وأد الثورة أو إفشالها!! فها النظام الأسدي العميل لها يتداعى ويلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وقع ضربات المجاهدين.
فالثبات الثبات أيها المخلصون في الشام، الثبات الثبات يا حلب، فما النصر إلا صبر ساعة إن شاء الله، واصدقوا الله يصدقكم فأنتم على موعد قريب مع نصر وفتح مبين.
}إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ{