إجرام يهودي لا يراه "جنرالات" التطبيع!
اعتدى جنود "إسرائيليون" بالضرب المبرح على عائلة زوجة الشاب الفلسطيني محمد الفقيه، الذي استشهد قبل أيام برصاص الجيش "الإسرائيلي"، حيث حاولوا "إجهاض" الزوجة، أما والدها فيرقد الآن بالمستشفى نتيجة الاعتداء. وفي سياق آخر خفض "الكنيست الاسرائيلي" الحد الأدنى لسجن الأطفال الفلسطينيين من ١٤ إلى ١٢ عاماً.
جرائم بشعة لا تخفى فظاعتها على أحد، ورغم ذلك لا يراها "جنرالات" التطبيع ولا "أبطال" الخطب الرنانة الذين ضيّعوا دماء شهداء مرمرة، ولا يراها من يدّعون القربى من دول الجوار الذين أحسنوا للمحتل وأساؤوا لأهلهم وإخوانهم فكانوا مضرب مثل في الخذلان والتقصير.
إن أدنى جريمة من هذه الجرائم تستوجب تحركا قوياً من جيوش المسلمين، كتحرك رسول الله نصرة لإمرأة مسلمة يوم بني قينقاع وكتحرك المعتصم نصرة لمن استغاثت به، فتلقنهم درساً بليغاً ينسيهم وساوس الشياطين وتشرد بهم من خلفهم.
فإلى متى يبقى الصمت سيّد الموقف وإلى متى يبقى قادة الجند يغمضون أعينهم؟!!