أمريكا مغتاظة من انتصارات الثوار في حلب وتسعى لمنع استمرارها!
قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سمانثا باور إن حسم المعركة على مدينة حلب لن يكون سريعا، معربة عن خشيتها على مصير المدنيين العالقين في القتال.
كذبت باور في ادّعائها الحرص على المدنيين، فأيدي أمريكا ملطخة بدماء أهل الشام، فهي راعية النظام الوحشي الأسدي وراعية جرائمه، فهي من استنفرت أتباعها وآشياعها وحلفاءها لنصرته، ولولا دعمها له ما استقر له قرار في أرض الشام، وهي إذ تدّعي أن معركة حلب ستطول إنما تكشف عن توجه إدارتها الساعي لاطالته حيث غاظها ما حققه الثوار في حلب وتخشى إن هم استمروا في نفس الوتيرة والعزم أن يحرروا حلب كاملة ويتجهوا لدمشق فيسقطوا النظام وتسقط معه مخططاتها الشريرة الاستعمارية في سوريا. وكل ذلك يدعو الثوار للحذر من المكائد الغربية وما يسمى بالهدن والمفاوضات السلمية، ويدعوهم أكثر إلى التوحد والاستمرار في القتال حتى اسقاط النظام وإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضه ففي ذلك عز الدنيا والآخرة.
(إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ)