فرنسا من أشقى الناس فهي لا تتعظ بنفسها ولا بغيرها
وكالة معا-نشرت اسبوعية "شالي هيبدو" الفرنسية على صفحة غلاف عددها الأخير صورا كاريكاتورية تظهر مسلمين عراة بطريقة مسيئة، .... لرجل وامرأة مسلمان يركضان على الشاطئ وهما عراة تماما، تحت عنوان "اصلاحات الإسلام: ايها المسلمون تحرروا!".
هذا فيما أعلنت بلدية محافظة «كان» الفرنسية، منعها ارتداء «المايوهات الشرعية»، في السواحل والمسابح بدعوى «مخالفتها القيم العلمانية.».
بالرغم من ردود فعل المسلمين الغاضبة والعنيفة أحيانا على جرائم فرنسا بحق المسلمين ونبيهم محمد عليه الصلاة والسلام، فإن فرنسا لم تتعظ لا بغيرها ولا بنفسها فهي من أشقى الأشقياء، وهي مستمرة في إساءاتها للإسلام وأهله وللرسول عليه الصلاة والسلام، ونحن ندرك أنه لو كان للمسلمين خلافة على منهاج النبوة تذود عن الإسلام والمسلمين وتعاقب المعتدين والمسيئين لما تجرأت فرنسا على هذه الجرائم والإساءات ولكنها ترى حكاما خانعين يشاركونها في جرائمها فازدادت في إساءة الأدب.