كاميرات الأردن ستزيد من اقتحام الأقصى وملاحقة المرابطين فيه!!
حذرت مؤسسة القدس الدولية من مشروع كاميرات مراقبة ينوي الأردن نصبها في ساحات المسجد الأقصى، وقالت إن المشكلة تكمن في السماح باقتحامات الأقصى وليس في توثيقها فقط. وحذرت المؤسسة من استغلال الاحتلال لهذه الخطوة من خلال بسط سيطرته على غرفة التحكم بالكاميرات وسرقة أرشيف التصوير. وقالت إن الاحتلال يمنع دائرة الأوقاف من تنفيذ عشرات المشاريع في الأقصى، وسماحه بهذه الخطوة من دون السماح بتنفيذ بقية المشاريع سيصوّره على أنه انتصار سيصبّ في مصلحته لمراقبة واعتقال من يسميهم "مثيري الشغب" من المرابطين والمرابطات.
نعم، فتحت غطاء حماية الأقصى سيسهل اقتحامه! وتحت شعار توثيق الاقتحامات سيرصد ويوثق أسماء وصور المرابطين والمرابطات! إن هذه الأنظمة المتآمرة لو كانت تكترث بالأقصى لطهرته من رجس يهود ولسيّرت الجيوش لتحريره، ولو كان يهمها مسرى النبي ما وقعت اتفاقيات الخزي والعار مع المحتلين ولا رضيت أن تطبع معهم و"تشرع" احتلالهم للأرض المباركة، لكنها أنظمة متآمرة خائنة لله وللرسول وللمؤمنين، ولا هم لها سوى تنفيذ سياسات المستعمرين!