السلطة تترك الناس لقمة سائغة للمستوطنين فلا تحميهم ولا تمكنهم من حماية أنفسهم!!
قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن المستوطنين هم من يقفون وراء إحراق منزل الشاب إبراهيم دوابشة الشاهد الوحيد على جريمة حرق عائلة الشهيد سعد الدوابشة، في قرية دوما جنوب مدينة نابلس. في حين اتهم رئيس مجلس قروي دوما الجهات الحكومية الأحد بالتقصير ازاء امداد قرية دوما لوجستيا لمساعدة الأهالي في التصدي لهجمات المستوطنين.
لا زالت السلطة تتسربل بخزيها، إذ هي "عاجزة" بأجهزتها الأمنية، التي تعد بعشرات الآلاف وتستزف ميزانيتها، أن ترد عدوان مستوطن واحد، بينما هي تستأسد بهذه القوات على أهل فلسطين، فتعتقل وتلاحق أشرافهم، وتعتقل كل من يفكر بمقاومة الاحتلال ومستوطنيه مجرد تفكير، وتنصب الحواجز العسكرية للمعلمين وتعتقلهم، وتجتهد في إعادة الجنود والمستوطنين التائهين، لترسخ بذلك حقيقة أنها ما وجدت إلا لخدمة المحتل وحماية أمنه وقمع أهل فلسطين والبطش بهم.