الحقيقة المرّة التي يسعى المنادون بالمشروع "الوطني!" للاختباء منها أو تخبئتها!
قال السفير أحمد بن حلّي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية إن أمريكا لا بد لها "أن تعيد النظر في سياستها وتعرف أن تحقيق العدل وإقامة دولة فلسطينية سيكون في صالح اسرائيل قبل الصالح الفلسطيني والعربي حتى يمكن تحقيق السلام والأمان في الشرق الأوسط".
في حسابات الربح والخسارة البسيطة، وفق كلام بن حلّي، فإن إقامة الدولة الفلسطينية ستكون مصلحة "إسرائيلية" أكثر من كونها مصلحة فلسطينية أو عربية! وبالتالي فإن المناداة بها والسعي لإقامتها يصب في خانة خدمة اليهود المحتلين في الدرجة الأولى.
إن أية دولة مستقبلية تريدها أمريكا وتدعو لها عبر حل الدولتين لن تكون أكثر من شركة حراسة لأمن يهود تسمى دولة، فهّلا خجل المنادون بحل أمريكا من أنفسهم وأسموا مشروعهم "الوطني!" باسمه الحقيقي بدلاً من تزييف الحقائق وتضليل الناس؟!