الخضوع لأمريكا وهدنها ومخططاتها سيقود إلى القبول باحتلال مسرى رسول الله!
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "إن أي اتفاق في سوريا يجب أن يستجيب للمصالح الإسرائيلية".
اشتراط نتنياهو نابع من إدراكه لمن يمسك بخيوط المؤامرة، وهي أمريكا، وهو يدرك أن خضوع المعارضة "للإرادة الدولية" سيحيلها إلى ورقة بيد أمريكا لا تقدر على رفض إملاءاتها بل ستنقاد لها ولمخططاتها، وتلك نتيجة حتمية لمن طالب بتطبيق قرار 2254، ونتيجة حتمية لمن حكّم أمريكا في شام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إن أهل الشام قد ثاروا لإسقاط النظام وتطلعوا بعد اسقاطه إلى تحرير القدس والصلاة في الأقصى، فلتنظر معارضة الرياض والمنقادون لرياض حجاب وزمرة العلمانيين إلى أين انحدروا، وهل سيكونون غدا "حرس حدود" لكيان يهود كما هو الأسد؟! فليقطعوا حبائل أمريكا وليعتصموا بحبل الله ولينحازوا لأمتهم قبل فوات الأوان.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ)