مجالس حرب ضد المسلمين، ومؤتمرات سلام مع المحتلين المجرمين!

أعلنت مندوبة فلسطين لدى جامعة الدول العربية عن اجتماع الأسبوع المقبل للتوافق على تقديم مشروع قرار عربي إلى مجلس الأمن بشأن الاستيطان "الإسرائيلي"، ولدعم مبادرة فرنسية بخصوص عقد مؤتمر دولي للسلام.

يتكرر المشهد وتتضح السياسة وتسطع حقيقة تلك الأنظمة الواهنة بل العميلة، فأنظمة الحكم الجبري لا ترى وسيلة للتعامل مع كيان يهود المحتل لمسرى رسول الله سوى مسالمته والتودد له وعقد مؤتمرات السلام معه و"أشدهم" طريقة من يزمع تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن لا يسمن ولا يغني من جوع بل هو للخيانة والتآمر أقرب، بينما تحارب تلك الأنظمة المسلمين بلا هوادة ولا ترى غير قتلهم وتشريدهم وتدمير بلادهم سبيلاً للتعامل معهم.

إن هذه الأنظمة التي تسالم أعداءنا وتعادي المسلمين ليست منا ولسنا منها، وجدير بالأمة ان تستمر في ثورتها حتى تطيح بها وتقيم الخلافة على أنقاضها.