لقد بات الأقصى نسياً منسياً لدى الحكام، فداوم المحتلون على اقتحامه!
اقتحم عدد من المستوطنين اليوم المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
لا يأتي الحكام على ذكر الأقصى وما يتعرض له من اقتحامات يومية وتدنيس، فهو ليس على رأس اهتماماتهم ولا حتى في ذيلها، وهم يتحاشون ذكره خشية أن يبقى حاضراً في وجدان الشعوب فتحرجهم بمطالبتها لهم وللجيوش بتحريره وتخليصه من رجس يهود، فهو من قبل ومن بعد مسرى نبيها وقبلتها الأولى. ويتحاشى الحكام ذكر الأقصى خشية أن يفضح "عواصف حزمهم" التي كانت برداً وسلاماً على المحتلين.
إن هؤلاء الحكام والمحتلين والمستعمرين هم جبهة واحدة في حرب الأمة والتآمر عليها وعلى مقدساتها، ولقد نال هؤلاء الحكام "ثقة!" المحتلين مما دعا بعض الصحف العبرية للمطالبة بتسليح "السعودية" بالسلاح النووي، من شدة اطمئنان يهود لجانب الحكام ووثوقهم بهم وأن سلاحهم لن يوجه لصدر يهودي واحد أو لتحرير الأقصى بل لصدر أمتهم وشعوبهم!.