العملاء لا يملكون رسم مستقبل سوريا والمنطقة، بل ترسمه الأمة بإرادتها وثورتها
صرح رئيس الائتلاف السوري الخوجة بالقول بأن سوريا ستبقى دولة مدنية ورمزا للاعتدال والتعايش.
الخوجة وأمثاله لا يملكون رسم مستقبل سوريا فهم مجرد أدوات، جلبهم المستعمر بغرض إجهاض ثورة أمة، وهم يعبرون عن توجهه وما يتطلع إليه، فهم إذاً ينعقون بما يمليه عليهم الاستعمار الذي يحلم ببقاء النظام العميل وهياكله الأمنية التابعة له عند سقوط الأسد! ويحرص كل الحرص على استبعاد المسلمين المخلصين الذين لن يقبلوا بهيمنة أمريكية ولا بتبعية غربية بل يريدونها خلافة إسلامية على منهاج النبوة، تقيم الدين وتحكم بالعدل وتنصف المظلوم، لا مدنية علمانية تابعة لأمريكا والغرب.
اذاً هو صراع بين إرادتين، إرادة المستعمرين وإرادة أمة منطلقة نحو العلياء، ولا مكان للأدوات الرخيصة في هذا الصراع، وستكون الغلبة عاجلاً أم آجلا للمسلمين.