حيفا ويافا واللد والرملة وبقية فلسطين ليست محتلة في نظر رجال السلطة!
معا - قال رئيس الشؤون المدنية حسين الشيخ ردا على وزير جيش الاحتلال غانتس الذي أعلن عن استعداده لزيارة رام الله والتفاوض، أن عليه أولاً إنهاء الاحتلال واحترام الشرعية الدولية قبل القدوم إلى رام الله!
يريد رجال السلطة من خلال اعتبار ما احتل عام 48 من أرض فلسطين حقا لكيان يهود، ترسيخ ذلك التنازل التاريخي عن جلّ الأرض المباركة وجعل ذلك حقيقة مسلّماً بها، معتبرين أن الاحتلال فقط لأجزاء من الضفة الغربية وغزة، وهي وحدها يتم التفاوض على مساحتها لاحقا تحت ستار الشرعية الدولية وحل الدولتين الخياني البغيض، وربما أصبح بعضها حقا لكيان يهود كذلك بمقتضى اتفاقيات ومفاوضات جديدة!!
إن الأرض المباركة قطعة واحدة وذرات ترابها مباركة لا فرق بين ما احتل عام 48 أو 67 إلا في أذهان المرتزقة وعملاء الاستعمار، فأرض فلسطين ستبقى في عقول وقلوب المسلمين كاملة من نهرها إلى بحرها، إلى ذلك اليوم الحتمي الذي ستنتفض فيه جيوش المسلمين لتحريرها، كما حررها صلاح الدين، فيعود مسرى النبي عليه السلام وأولى القبلتين والأرض المباركة إلى حضن الأمة عزيزة مكرمة.