خيانة حكام المسلمين جعلت الأعداء يتعجرفون ويعيّرون الأمة بخنوع حكامها!
قللت كيليان كونواي مساعدة الرئيس الأمريكي في حديث لها مع الصحفيين من تحذيرات عربية بشأن مخطط الضم لافتة إلى أحداث سابقة بما فيها الاعتراف بالقدس عاصمة "لإسرائيل" ونقل السفارة الأمريكية إليها والاعتراف بضم "إسرائيل" لمرتفعات الجولان السورية.
وقالت كيليان: "عندما تم نقل السفارة إلى القدس قيل إن العالم العربي سيختفي... الحمد لله لم يكن ذلك صحيحاً هناك دائما أسلوب التخويف هذا... من كل الأمور السيئة التي ستحدث وبعد ذلك فإنها لا تحدث".
تظهر هذه اللغة المتعجرفة التي تتحدث بها كيليان أن ما يشجع أمريكا على تنفيذ مخططاتها هو وجود أنظمة عميلة تحول دون أي رد فعل حقيقي على تلك المخططات وهي تستدل في حديثها بما حصل عند نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعتبارها عاصمة "لإسرائيل" حيث لم يحصل شيء يهدد أمن كيان يهود أو مصالح أمريكا رغم ما تمثله القدس للمسلمين.
لن يوقف أمريكا عند حدها ويفشل مخططاتها سوى تحرك حقيقي يخرج عن إطار رد الفعل المدروس والمضبوط من الأنظمة لتنفيس المشاعر دون أن يتخطاها، وهذا التحرك الحقيقي لن يكون من الحكام العملاء وإنما يجب أن يكون من الأمة وجيوشها فيكسرون شوكة أمريكا ويفشلون مخططاتها ويقتلعون كيان يهود من جذوره ويبينون للعالم مصير من يعتدي على أمة الإسلام ويستخف بها.