عباس يستقبل وزراء كيان يهود في رام الله ومجزرة جنين لم يمض عليها بضعة أيام!!
استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بمقر الرئاسة في رام الله وفداً من حزب "ميرتس" (يساري) برئاسة نيتسان هوروفيتش رئيس الحزب ووزير الصحة، وبمشاركة وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج، وعضو الكنيست ميخال روزين.
وبحسب وكالة "وفا" أكد عباس للوفد أهمية إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" وتحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ووجوب وقف الاستيطان والاجتياحات وهدم البيوت وترحيل المواطنين من القدس واسترجاع جثامين الشهداء،وفي المقابل أكد وفد حزب ميرتس "موقفه الداعم لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال والتعاون المشترك لمد جسور الثقة" مشدداً على "أهمية التعاون في مجال الصحة".
إن هذا اللقاء فوق أنه خيانة وانفصام عن واقع أهل فلسطين الذين يودعون الشهيد تلو الشهيد ويستيقظون على جريمة لكيان يهود ليس آخرها ما حدث في جنين، فوق ذلك يمثل هذا اللقاء استجداءً ذليلا لكيان يهود، فبينما يفرض هو الوقائع على الأرض فيصادر الأراضي ويبني المستوطنات ويشق الطرق الالتفافية تمهيداً لمزيد من التهويد والضم -وكل ذلك يحدث ضمن ما يعرف بأراضي الدولة الفلسطينية الموعودة "الأراضي المحتلة عام 1967"- بينما يفعل كيان يهود كل ذلك يجتمع عباس مع بقايا اليسار أصحاب التأثير شبه المعدوم ليستجديهم أن يقبلوا بإعطاء الفتات لسلطته لتقيم إمبراطوريتها المنتظرة!!