منذ أن أعلن جون كيري، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، في 24/10/2015، عما سمي بتفاهمات بشأن المسجد الأقصى، والتي تضمنت بشكل رئيسي تركيب كاميرات لتراقب على مدار الساعة جميع ساحات المسجد التي تقع على مساحة 144 دونما للوقوف على الانتهاكات التي تحدث في المسجد الأقصى، منذ ذلك الحين والإجراءات تتسارع باتجاه تنفيذ هذه الخطوة، والتصريحات تتباين بخصوص من المستفيد من هذه الخطوة في ظل التشكيك الكبير في نوايا الجانب الأردني والأمريكي وترحيب كيان يهود، وفي ظل حقيقة كون السيطرة الحقيقية على المسجد الأقصى هي لكيان يهود، والتوقيت الذي جاءت فيه هذه الخطوة.