يقف مسجد ومقام النبي موسى عليه السلام على تلة بين القدس والبحر الميت، فتراه شامخا ينتظر جموع المسلمين لتحرير الأرض المباركة ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم، كما فعلت أيام الصليبيين والمغول، وقد نقش على حجر تأسيسه أن السلطان المظفر بيبرس "مبيد الإفرنج والتتار ومقتلع القلاع من أيدي الكفار"، قد أسسه ليكون مسجدا يقام فيه ذكر الله