أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأن السلطة الفلسطينية قد أفرجت اليوم عن عضو الحزب محمد الخطيب، وذلك بعد ستة شهور من سجنه على ذمة القضاء العسكري.
 
وقال المكتب بأنّ السلطة كانت قد رفضت الإفراج عنه بموجب قرار محكمة العدل العليا الذي صدر بتاريخ 30 آب 2010، وبدلا من ذلك أجرت له محكمة عسكرية في 13 تشرين أول 2010، حكمت عليه بالسجن ستة شهور أمضاها في السجن وانتهت أول أمس.
 
وأكد المكتب الإعلامي أنّ محمد الخطيب بقي معتقلا سياسيا لدى السلطة الفلسطينية طيلة الستة الشهور الماضية في الوقت الذي دأبت السلطة فيه على نفي وجود معتقلين سياسيين لديها، وبقيت السلطة ترفض تطبيق قرار محكمة العدل العليا بالإفراج عنه على الرغم من إدعائها احترام القانون وتطبيق قراراته.
وأوضح المكتب أنه لا زال جهاز المخابرات في سلفيت يحتجز أحد أعضاء حزب التحرير على ذمة القضاء العسكري، وهو سمير ماضي، 45 عاما، من سلفيت، منذ 31/12/2010، على خلفية انتمائه السياسي، وقيامه بإلقاء رسالة حزب التحرير – فلسطين في مسجد في سلفيت، والتي انتقد فيها الحزب موقف السلطة من قضية فلسطين وتهاويها أمام الاحتلال.
وشدد المكتب على أنّ كل ممارسات السلطة بحق أعضاء الحزب ومناصريه لن تثنيهم عن الإصرار على ممارسة حقهم وواجبهم في العمل السياسي الهادف إلى أقامة دولة الخلافة.
12-2-2010