أعلن مصدر امني فلسطيني الاثنين أن أجهزة الأمن الفلسطينية فككت قبل أسبوعين خلية من حماس قرب رام الله كانت تستعد 'كما يبدو' لإطلاق صاروخ على إسرائيل كما عثرت على صاروخين.
 
وأوضح المصدر لوكالة فرانس برس 'اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية خلية عسكرية لحركة حماس في منطقة رام الله كانت على ما يبدو تستعد لإطلاق صاروخ فسام باتجاه إسرائيل'.
 
وأوضح 'انه بناء على وصول معلومات أمنية دقيقة للأجهزة الأمنية الفلسطينية، تشير إلى وجود مجموعة من كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس في قريتي بيت سيرا وبيت لقيا المجاورتين تحاول إطلاق صواريخ على إسرائيل، قامت قوة من الأجهزة الأمنية بحملة اعتقالات لتسعة نشطاء من حركة حماس يشتبه بعلاقتهم بالقضية'.
 
وأكد المسؤول الأمني أن أفراد الخلية لا زالوا قيد الاعتقال والتحقيق لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
 
وأورد موقع فلسطين اليوم الخبر التالي "نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصادر أمنية فلسطينية قولها إن أجهزة السلطة في الضفة المحتلة منعت عملية استشهادية كبرى خططت لها سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي لتنفيذها في قلب مدينة وسط دولة الاحتلال.
 
وقالت الصحيفة أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت قبل نحو شهر ونصف شابة من نابلس كانت تستعد لتنفيذ العملية المذكورة موضحة أن أجهزة الأمن اعتقلت الخلية التي تنتمي إليها الشابة ومنعت تنفيذ العملية في اللحظة الأخيرة ."
 
****
خرج القتلة في دبي أمام الكاميرات بعد اغتيالهم للمبحوح بدم بارد، وكادت تخرج أرواح المسلمين كمدا وغضبا على هذه الحالة من الهوان والذلة التي آلت إليها خير أمة أخرجت للناس، أمة خالد وعمر وصلاح الدين ومحمد الفاتح، وها هي سلطة الخيانة والعار تزيد الصورة بؤسا و سوادا بمطاردتها لأبناء المسلمين، و تفانيها في خدمة يهود وأمنهم على حساب دماء المسلمين وعذاباتهم.
 
إن ما تقترفه سلطة دايتون قد جاوز المدى في الخيانة والخضوع ليهود، خيانة بكل المقاييس حتى بمقياس الوطنية الضيق الذي يتغنون به، ألا يذكرون كيف كانت تهم العمالة ليهود تطلق على كل من حاول فضح هوية ملثم أو كشف اسمه، فالخيانة أقل وصف يمكن أن يطلق على سلطة تتجسس وتعتقل وتنسق مع يهود وتحميهم.
 
لقد آن الأوان للمسلمين في فلسطين أن ينبذوا هذه السلطة ورجالاتها نبذ الشاة الجرباء، فالانتماء لهذه الأجهزة الأمنية فيه خزي في الدنيا وإثم وعذاب عظيم في الآخرة، ومولاة للكفر وأهله .
 
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
 
إن هذا الواقع الأليم الذي تعيشه الأمة الإسلامية وضع استثنائي في تاريخها ما يلبث أن ينقشع فتعود الأمة لمجدها بإقامة الخلافة الراشدة التي لا عزة للأمة بدونها.
24/2/2010