يكاد الثلث الأول من رمضان أن ينقضيوما زالت السلطة الآثمة مصرة على مواصلة إغلاق مساجد الله أمام المصلين والمسلمين الذين ينتظرون الشهر الفضيل طيلة العام بفارغ الصبر طمعا في بلوغ طاعة الله بالصيام والقيام وصلوات المساجد والجماعة والاعتكاف بالمساجد، لما هو معلوم عند المسلمين قاطبة من فضل العبادة والقربات في شهر رمضان المبارك، وسيراً وراء أعداء الإسلام الذين خففوا من إجراءاتهم من أجل إنقاذ اقتصادهم المتهالك، قامت السلطة بتخفيف الإجراءات فيما يتعلق بالنواحي الاقتصادية التي تعنيها وفتحت الأسواق، أما المساجد فقد استثنتها وأرجأتها إلى وقت غير معلوم!