تضافرت خلال الأسبوع الماضي الأخبار والتقارير والأحداث التي تدور عن مفاوضات مستمرة بخصوص ميناء غزة وجعله منفذا لغزة إلى العالم تحت رقابة أمنية مشددة، فذكرت أخبار عن أخذ ورد داخل كيان الاحتلال حول الفكرة وتفاصيلها، وأخبار على لسان قيادات حمساوية تؤكد وجود تقدم جدي في ملف مفاوضات الميناء، وتقارير صحافية يهودية تصف ميناء غزة بأنه من الممكن أن يمنع انفجار برميل البارود، وحدثت ملاسنات بين قيادات فتحاوية وحمساوية حول الموضوع، واتهامات من كيان يهود لتركيا بدعم توسيع ميناء غزة وتعميقه تحضيرًا لاستقبال السفن الكبيرة، كما خرجت تقارير توضح أن الموضوع أصبح موضوعًا ساخنًا لدى قادة الاحتلال وأنهم يتداولون خمسة اقتراحات منها : إقامة ميناء بحري داخل الأراضي المصرية في منطقة العريش، وبناء ميناء على جزيرة اصطناعية أمام بحر غزة، وبناء ميناء على شواطئ غزة، وبينت الأخبار في مجموعها مدى تدخل الدول الإقليمية وغير الإقليمية في موضوع غزة، فبين إيران و تركيا و قطر والسعودية ومصر وأميركا وأوروبا وكيان يهود والسلطة تتأرجح غزة وميناؤها.