يحل على المسلمين شهر مبارك كريم، أنعم الله فيه عليهم بنعمة عظيمة، فجعله شهر البركات والمغفرة، وتعظيم الأجور، والعتق من النار، وحق لأمة الإسلام أن تستبشر بهذا الشهر الكريم خيرا، فنسأل الله عزوجل أن يتقبل منهم الصيام والقيام، والطاعات والقربات، وأن يتقبل من أهل غزة والأرض المباركة، الصبر والتضحيات، وأن يمن عليهم بفرج عاجل، ونصر قريب، إنه تعالى نعم المجيب وهو على ما يشاء قدير.