نشر موقع داون خبراً، جاء فيه أنّ نشطاء من حزب التحرير استطاعوا الهرب من مكان وجودهم قبل اقتحام مفاجئ، خلال عملية مشتركة من قبل الشرطة وأجهزة أمنية أخرى مساء يوم الخميس. وأضاف أنّ شرطة العاصمة وقسم التحقيق في الجرائم التابع لها والاستخبارات قاموا بتطويق بيت بعد الحصول على معلومات بوجود نشطاء. وقال أنّه بعد مداهمة البيت من قبل الفريق لم يجدوا أحداً بداخله، ولم يجدوا شيئاً مثيراً.

وقال ضابط في الشرطة اشترط عدم ذكر اسمه أنّ مداهمة البيت تمت بناءً على معلومات من أنّ نشطاء الجماعة المحظورة في البيت، هم من كان وراء العديد من المظاهرات وإلصاق نشرات ضدّ الحكومة وقادة الجيش في المدينة. وأنهم كانوا مطلوبين من قبل شرطة "كوهسار" بسبب هتافهم بشعارات وإلصاق نشرات ضدّ الجيش في سوبر ماركيت بتاريخ 11/11.

وأضاف الموقع أنّ الشرطة قدمت قضية ضدّ 24 شخصاً تحت مواد مختلفة من قانون العقوبات الباكستانية. كما ذكر الموقع اشتباه الشرطة بحصول المتهمين على معلومات عن مداهمة البيت، الأمر الذي مكنهم من الهرب.

وقال الموقع أنّه بعد عملية المداهمة الفاشلة، بدأت الشرطة بجمع معلومات حول البيت ومالكه لملاحقة النشطاء، وأنّ المحققين يحاولون الوصول لمالك البيت للحصول على مساعدته للوصول إلى من قام باستئجار البيت.  

انتهت الترجمة

إنّ الحملة الشرسة المسعورة التي يشنها نظام باكستان العميل، من ملاحقة واختطاف وتنكيل بشباب حزب التحرير، هو بسبب كشف الحزب وفضح مؤامرات الخونة في حكومة باكستان وقيادة الجيش، وعلى رأسهم زرداري وكياني، ما أدى إلى ارتعاد فرائصهم وفقدان صوابهم.

 حتماً سيخسر العملاء في هذا الصراع، لأنّ مسلمي باكستان في ظلّ الثورات المباركة وما تشهده الأمة من تغيير، لن يظلوا مكتوفي الأيدي تجاه الأعمال الخيانية العظمى التي يقوم بها زرداري وكياني. نسأل العلي القدير أن تكون أعمالهم الشيطانية كمن يحفر قبره بيديه.

9/12/2012