بمناسبة ذكرى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وبحضور حشد غفير من أهالي منطقة شعفاط عقد حملة الدعوة درسا بعنوان "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
تحدث الأستاذ خالد (أبو إبراهيم ) في درسه عن هذه الذكرى العزيزة التي نقلت الإسلام نقلة نوعية من مرحلة الدعوة والصبر على الأذى والتعذيب في سبيل الإيمان والإسلام إلى التمكين والتطبيق وحمل راية الجهاد.
فبعد سنوات طويلة من المعاناة من ضرب وسب وتعذيب وقتل وبعد محاولات عديدة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلب النصرة، كانت النصرة من الأوس والخزرج وكانت دولة الإسلام الأولى دولة الحكم وتطبيق الإسلام والجيش والجهاد في سبيل الله.