عقد شباب حزب التحرير في منطقة "أبو ديس" درسا بعنوان "الهجرة استنفار للطاقات واستنهاض للهمم" وذلك يوم الثلاثاء 18 محرم 1433هـ، الموافق 13/12/2011 م، بعد صلاة المغرب في مسجد صلاح الدين في "أبو ديس".

بدأ الدرس بقراءة آيات النفير في سورة التوبة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ* إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "

ثم بين المدرس الكثير من المواطن التي استنفر فيها المسلمون زمن النبي صلى الله عليه وسلم، كاستنفارهم في بيعة العقبة الثانية وعند وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وفي غزوة بدر وغيرها. وكان الاستنفار بالنسبة للمسلمين يعني أعلى درجة من درجات التأهب والاستعداد للقيام بالأعمال المطلوبة.

ثم تحدث عما حصل في بلاد المسلمين من ثورات في هذه الأيام وذكر استنفار الناس في تونس ومصر وليبيا للقضاء على الطغاة وكذلك اليمن وسوريا، وشدد على الدور الواجب القيام به لترشيد الثورات بالإسلام مستنفرا جميع المسلمين كل في موقعه من أهل قوة وعلماء وغيرهم للقيام بواجبهم وأن ينفروا كما نفر الصحابة رضوان الله عليهم من قبل، وحذر كذلك من التقاعس عن القيام بهذا الواجب العظيم، وأنّ الله توعد المتقاعسين بعذاب أليم واستبدالهم بقوم آخرين.

وبعد الدرس أجاب المدرس عن أسئلة الحضور والتي عبرت عن الحرص على اتقاء عذاب الله والعمل على نيل رضوانه.

14/12/2011