بل أنتم أتباع أمريكا يا ولايتي وضد الأمة وتحررها!
قال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية إن وقوف طهران مع نظام بشار الأسد هو دعم لما سماه خط المقاومة في "مواجهة أميركا وعملائها".
يمتهن زعماء إيران الكذب والتضليل والتمثيل، ورغم انكشاف الحقائق ووضوح الرؤية يصرّون على سخافاتهم وخداعهم؛
فالحقيقة التي لا تخطؤها العين أن إيران باتت القوة الضاربة "للشيطان الأكبر" في المنطقة، و"المقاومة" أصبحت مقاومة ضد الأمة في سعيها للتحرر من نفوذ أمريكا، وأنه لولا الخدمات "الجليلة" التي تقدمها إيران "للإمبريالية العالمية" ما وقفت على أقدامها في العراق وأفغانستان واليمن والشام!
ولا يقلُّ جرماً وتضليلاً عن حكام إيران أولئك الأتباع الذين يتقمصون الدور المعاكس كحكام السعودية وتركيا، فكلهم في التبعية لأمريكا سواء، ولكنها أدوارٌ مسرحيّة تآمرية.
وتبقى الأمة بأبنائها المخلصين وحملة الدعوة وثوارها ضد هذا الكيد والاستعمار والاستكبار العالمي، ليس لها في ذلك غير الله ناصر، وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيرا.