تكالب القوى الاستعمارية يوجب التمسك بحبل الله فلا فرج ولا نصر إلا من عنده

قطع حربية روسية بينها حاملة طائرات تصل إلى السواحل السورية (أ ف ب).

تتكالب قوى الاستكبار والاستعمار الدولي وأدواتها وأشياعها على الشام وأهلها وثوارها، ويزداد إجرامها بحق المدنيين بالقصف والقتل والتهجير، ومع هذا الإجرام الدولي يترك أهل الشام وحدهم دون أن تتحرك جيوش الأمة لنصرتهم وكأنهم من بلاد "الواق واق" وليسوا من عقر دار الإسلام ومن صفوة بلاد الله!! بل تتآمر الأنظمة العميلة كتركيا والسعودية مع القوى الاستعمارية لتجهض الثورة أو لتبيعها في سوق النخاسة بينما تدعي زورا وتضليلا نصرتها!!

وإزاء ذلك فليس لأهل الشام من خلاص سوى بالتمسك بحبل الله، وليس لهم من ثبات في وجه هذه القوى العاتية المجرمة إلا بقطع العلاقة مع الاستعمار ووكلائه ورفض مشاريعه التفاوضية التآمرية والتمسك بإسقاط النظام وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وليكن شعارهم وشعار المسلمين جميعا قول الله سبحانه (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا * مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).