سلطة غزة على خطا سلطة رام الله في السماح للجمعيات المدعومة غربيا بنفث سمومها بين الفتيات!

نفذت جمعية العطاء الخيرية بالشراكة مع طاقم شؤون المرأة وبتمويل من مؤسسة "ميكا" ومقرها بريطانيا مبادرة هي الأولى من نوعها في قطاع غزة تحت مسمى "الرياضة من أجل فتيات فلسطين" وشاركت فيها فتيات أعمارهن بين 12 و15 عاماً.
إن الجمعيات النسوية المدعومة غربيا لا تدخر جهداً في إفساد فتيات الأرض المباركة تحت عناوين وشعارات مختلفة منها الرياضة ودعم الأحلام والطموح، ولكنها في الحقيقة هي دعم وترويج للثقافة الغربية الفاسدة وضرب للمفاهيم الإسلامية والأحكام الشرعية ومحاولة لكسر حواجز الحياء والخجل عند الفتيات، وما الماراثونات والمهرجانات المختلطة التي نظمتها تلك الجمعيات في الضفة الغربية عن قطاع غزة ببعيد وليس هذا النشاط إلا مقدمة لتلك النشاطات المدمرة للمجتمع والمخالفة للشرع.
كان الواجب على من يتولى أمر الناس في قطاع غزة وهو قد رأى بعينيه ما اقترفته تلك الجمعيات من إفساد وتخريب في الضفة الغربية أن يمنع هكذا نشاطات في قطاع غزة لا أن يقوم بإطلاق العنان لها وتمهيد الطريق لسير مركبها، فصون المجتمع من الفساد والرذيلة أولى من إرضاء الغرب وجمعياته!!