من يلبي نداء الأقصى ويعيد له بهجة النصر وفرحة العيد؟!

اقتحم مئات جنود الاحتلال المدججين بالأسلحة المسجد الأقصى المبارك في أول أيام عيد الأضحى المبارك معتدين على المصلين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.

كل المساجد احتفلت بالعيد وابتهجت به إلا الأقصى، على شرفه ومكانته يدنس ويعتدى على رواده العزل رجالا ونساء شيبا وشبانا، ويختنق المصلون في رحابه جراء قنابل الغاز التي يطلقها المحتلون بكثافة، كما لو كان ساحة معركة!

فهل بات العدوان على الأقصى مشهدا مألوفا لا يحرك لدى جيوش الأمة شروى نقير من الغيرة على الإسلام ومقدساته؟! أليست هذه الاعتداءات والاقتحامات بل عشر معشارها تستوجب اعلان الحرب والنفير والتحرك العاجل لاقتلاع كيان يهود المجرم؟!

إن العدوان على الأقصى يبرق رسالة لجيوش الأمة أن في نواصيكم أمانة انقاذي بعد أن خانني الحكام وتآمروا مع أعدائي وباتوا يرونهم حلفاء، فحركوا جحافلكم لتفلوا الحديد بالحديد وتنهوا احتلال يهود، وتعيدوا لي بهجة النصر والتحرير وفرحة العيد، فهلّا تحركتم لإنقاذي ورفعتم الظلم والعدوان عني، ففي ذلكم مرضاة ربكم وعزة أمتكم؟!