"حقوق الانسان" لا تشغل بال أوروبا الباقية ولا أمريكا المنسحبة وليست سوى كذبة وأداة استعمارية!
أعلنت الولايات المتحدة انسحابها رسمياً من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب ما قالت إنه "انحياز ضد إسرائيل"، ووصفت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي المجلس بأنه منظمة "منافقة وأنانية وتستهزئ بحقوق الإنسان".
إن الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان، بحجة انحيازه ضد كيان يهود الذي يمارس القتل والتشريد وكل ما هو بعيد عن الإنسانية، يبين أن ما يسمى مجلس حقوق الإنسان والشجرة الخبيثة- الأمم المتحدة -التي تَفَرع َمنها ليست سوى أداة استعمارية تستخدمها الدول الكبرى للتنافس الاستعماري بينها وللتدخل في شؤون الدول ونهب ثرواتها كما هو حاصل في بلاد المسلمين وإفريقيا بحجة حماية حقوق الإنسان. وإذا ما رأت تلك الدول وخاصة الولايات المتحدة أن مصلحتها تكون من خلال العمل تحت مظلة الأمم المتحدة ومجالسها فعلت وإذا رأت أن مصلحتها وسياستها تقتضي العمل خارج إطار الأمم المتحدة ومؤسساتها داست على تلك المجالس والمؤسسات وانسحبت منها بكل عنجهية ودون أن ترمش لها عين.
2018-6-20