في زمن الرويبضات...أموال المسلمين تذهب لجيوب المستعمرين أما بطون الفقراء فلتملأ بالحجارة!
استعرض الرئيس الأميركي خلال لقائه الثلاثاء بولي العهد السعودي بعض الصفقات العسكرية بين الجانبين، واعتبر أن قيمة بعض من هذه الصفقات المقدرة بمليارات الدولارات قليلة، وطالبه بزيادتها، وتحدث الطرفان عن استثمارات سعودية ضخمة في الولايات المتحدة. وقال ترمب إن "السعودية دولة ثرية جدا وستمنح بلاده بعضا من هذه الثروة كما نأمل في شكل وظائف وصفقات معدات عسكرية".
كالشمس في رابعة النهار يعلن ترامب عن نيته الاستيلاء على ما تبقى من ثروات المسلمين تحت مسمى الصفقات، فهو لم يكتف بنصف تريلون دولار استولى عليها في زيارته للرياض بل يريد المزيد ثم المزيد ثم المزيد حتى لا يبقى للمسلمين شيئا يسدون به رمقهم.
إن تلك الصفقات ليس إلا إتاوات يدفعها ابن سلمان ليعتلي كرسياً معوج القوائم، وهي قرابين يقدمها النظام السعودي الخائن على عتبات البيت الأبيض ولاءً وتبعية، بينما مسلمو العالم بل حتى أهل الحجاز يعانون الأمرين وتفرض عليهم الضرائب وتضيق عليهم أسباب العيش لينعم المستعمرون بخيراتهم! فأي إجرام هذا وإلى متى تبقى الأمة صامتة عن هؤلاء الرويبضات؟!