الحرية تنال بالانعتاق من كل أشكال الاستعمار لا باتباع سننه والركض في الشوارع!
انطلق صباح اليوم الجمعة ماراثون فلسطين الدولي السادس "اركضوا للحرية" من ساحة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، بمشاركة أكثر من 7000 فلسطيني واجنبي. وأعطى شارة البداية محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري، وأمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة الوزير عصام القدومي، ورئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان.
لم يعد ما تنظمه السلطة ومؤسساتها، من نشاطات لا منهجية وأخرى تسمى ثقافية ورياضية، يقتصر على الإفساد وتخريب الأخلاق ونشر الاختلاط المحرم حتى في يوم الجمعة المباركة بل تعدى ذلك إلى اغتيال المفاهيم وتشويهها لا سيما مفهوم التحرر.
إن الحرية تنال بالانعتاق من كافة أشكال الاستعمار سواء أكان ثقافيا أم اقتصاديا أم عسكريا، أما تقليد الكافر المستعمر واتباع سننه وحمل أفكاره والارتهان لدعمه المالي وتسول دعمه السياسي فهو قمة العبودية وإن سمي حرية!
إن باب الحرية يدق بالتضحية بالنفس والمال في سبيل الأمة ودينها ومقدساتها وعلو حضارتها لا بالركض في الشوارع أو الغناء والرقص، ورحم الله شوقي إذ قال
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ… بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ