حتى أكبر دولة غربية...ديمقراطيتها كاذبة!
بثت القناة الرابعة البريطانية تحقيقات تكشف علاقة الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترمب مع شركة "كامبريدج أناليتيكا" البريطانية التي تختص في استخدام أساليب غير أخلاقية والترويج لأخبار كاذبة أثناء الحملات الانتخابية.
إن الديمقراطية قد حملت شعار حكم الشعب وجعلته مصدر السلطات، ورغم بطلان هذا الطرح فكريا وبطلانه عقديا لدى المسلمين، فها هي الحوادث تكشف كذبه كذلك، فالشعب الذي تزعم الدول الديمقراطية أنها تستمد السلطات منه لا يعدو ألعوبة تحركه وتشكل الرأي العام فيه الشركاتُ المختصة بالحملات الانتخابية والمملوكة لكبار الرأسماليين، المتنفذين الحقيقيين في الدول الغربية، كيفما تشاء وبأساليب قذرة، ليظهر نظام الحكم الغربي على حقيقته، أنه حكم الأقلية الشريرة والطبقة الرأسمالية المتوحشة بغطاء حكم الشعب واختياره!!
إن العالم يعاني تحت حكم الرأسماليين معاناة شديدة، فلقد أهلك هؤلاء الحرث والنسل ودمروا العالم لأجل مصالح آنية أنانية، وليس أمام العالم من سبيل للنجاة إلا بالإطاحة بهذا النظام المتوحش واللجوء لنظام من لدن حكيم، نظام يكرم الإنسان ويعلي شأنه ويحكم بين الناس بالعدل.