القدس ليست حجارة أو تراثاً بل مسرى رسول الله ومهوى أفئدة المسلمين
أعلنت جامعة الدول العربية الاثنين، عن اعتماد القدس عاصمة دائمة للتراث العربي، كما تحدد يوم التراث العربي في العام القادم "2019" ليكون يوما للتراث المقدسي.
في الوقت الذي تعاني فيه القدس من التهويد ويئن أقصاها من الاقتحامات والاعتداءات ويمنع المصلين من الوصول الآمن لرحاب المسجد ويبطش الاحتلال بأهل القدس ويصادر منازلهم ويسحب اقاماتهم، في هذا الوقت الذي يستدعي النفير تفطن الجامعة العربية لردود "مبتكرة!" فتقرر جعل القدس عاصمة للتراث العربي!! فأي عجز هذا بل أي تآمر؟!
إن القدس ومسجدها ليست حجارة أو تراثاً -كما يحلو للجامعة العربية آو الأمم المتحدة تسميتها- بل أرض مباركة ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن نصرتها لا تكون إلا بتحريرها ممن دنسها وهوّدها وشرد أهلها، أما ما سوى ذلك فهو ألهيات أطفال لا توزن في معايير الأمم والدول مثقال ذرة.