السؤال: حشد النظام السوري قواته جنوبي محافظة إدلب وأعلنت روسيا الجهوزية لخوض معركة إدلب "المعركة الكبيرة الأخيرة!" في سوريا، وأقامت مناورات عسكرية هي الأضخم في تاريخها الحديث شرقي المتوسط، وكان كثيرون ينتظرون بدء المعارك بعد القمة الروسية التركية والإيرانية التي انعقدت في طهران 7/9/2018، فظهرت معارضة الرئيس التركي أردوغان للحملة العسكرية على إدلب، وحل محل الهجوم على إدلب اتفاق المنطقة المنزوعة السلاح الذي جرى بين أردوغان وبوتين في 17/9/2018 فما سبب هذا التغيير؟... ثم توعدت أمريكا برد قاسٍ إذا استُخدمت الأسلحة الكيماوية، وتناغمت معها بعض الدول الأوروبية... فما حقيقة المواقف الدولية والإقليمية حول معركة إدلب؟