في 6/12/2020م نقلت فرانس24 عن العميد علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري (أن اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة تم بإطلاق 13 رصاصة من رشاش كان يركز على وجه زادة بكمرة متطورة بمساعدة الذكاء الاصطناعي)، وكان قبل ذلك في 2/12/2020م قد صادق مجلس صيانة الدستور المشرف على عمل مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، على مشروع قانون خاص بزيادة تخصيب اليورانيوم إلى 20% تم تبنيه مؤخرا في ظل اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده... وكان هذا القانون قد أثار جدلا بين حكومة الرئيس حسن روحاني التي عارضته ووصفته بأنه "ضار"، وبين البرلمان الذي أقر القانون ببنوده التسعة! فكيف يكون الخلاف بدلاً من الاتفاق على القيام بعمل انتقامي ضد الجهة التي تقف وراء اغتيال أهم العلماء النوويين المسلمين في إيران، وخاصة أن إيران تعلن أن دولة يهود هي من وراء هذا العمل؟ أم أن هذا الخلاف هو لطيّ صفحة العالم النووي كما طوى النظام الإيراني صفحة قاسم سليماني؟