من المعروف أن تدخل روسيا الجوي في سوريا كان بموافقة أمريكا في صفقة قذرة تقوم روسيا بموجبها بخدمة مصالح أمريكا في سوريا مقابل غض الطرف الأمريكي عن احتلال روسيا للقرم، وكذلك عما يجري في شرق أوكرانيا... وكان يمكن أن يفهم من هذا أن هناك سياسة وفاق بين روسيا وأمريكا، ولكن ما حدث مؤخراً من استبعاد روسيا من القمة النووية التي أدارها أوباما، وكذلك المواجهات الحربية بين أذربيجان المدعومة من أمريكا وأرمينيا المدعومة من روسيا، كل ذلك يجعل هذا الوفاق مضطرباً... والسؤال هو ما تفسير ذلك؟